اعتبر عضو تحالف الفتح ، احمد عبد الحسين ، الأحد ، العمليات الإرهابية المتمثلة بضرب البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية هي محاولة لاتهام وشيطنة فصائل المقاومة والحشد الشعبي، فيما أشار إلى أن ارتباط اسم منفذ عملية المطار الأخيرة بمحمد الحلبوسي تكشف الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
وقال عبد الحسين : إن “محاولات الاتهام الموجهة نحو فصائل المقاومة والحشد الشعبي تأتي ضمن برنامج الغرض منه شيطنة الحشد والمقاومة بالأساليب الإعلامية وغير الإعلامية “، مبينا أن “هذا العمل يأتي لإعداد مشروع أمريكي تنفذه جهات عراقية سياسية مرتبطة بالرئاسات الثلاث تحاول خلط أوراق العملية السياسية”.
وشدد على “ضرورة ان تكشف الحكومة باقي الجناة من المسؤولين عن عملية استهداف المطار ومدى ارتباطهم برئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي”، مشيرا إلى أن “فصائل المقاومة والحشد الشعبي وشخصيات سياسية وطنية طالبت بضرورة كشف باقي أعضاء المجاميع الإرهابية وتقديمهم إلى القضاء بأسرع وقت”.
وأوضح عضو تحالف الفتح ، أن “حكومة الكاظمي وعدت بكشف الجناة بعد العديد من العمليات الإرهابية لكنها لم تفعل”، مؤكداً أن “التسويف اصبح السمة الأساسية لدى حكومة الكاظمي”.
وختم عبد الحسين ، قوله أنه “دائماً ما يتم اتهام وشيطنة الحشد وفصائل المقاومة بعد استهداف البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية، لكن التحقيقات دائماً تثبت براءة الحشد والمقاومة”، منوهاً إلى أن “ارتباط اسم منفذ عملية المطار الأخيرة بمحمد الحلبوسي يكشف الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات”.