اكد تقرير لموقع ( دي بي أي ) ان استمرار عدوان التحالف السعودي دفع بعض العائلات اليائسة في اليمن للنزوح ثلاث مرات طوال سنوات وليس هناك نهاية تلوح في الأفق.
وذكر التقرير أن “مشروع مراقبة الأثر المدني لمراقبة الضحايا المدنيين خلال الحرب في اليمن يقوم باحصاء حالات الموت والدمار اللتان اصبحتا جزء من الحياة اليومية التي يتم سردها بايجاز “.
واضاف ان ” اليمن يعاني من الصراع والعدوان المسلح من قبل تحالف العدوان السعودي عليه منذ سنوات ، مع استمرار القتال الدائر في السهل الساحلي الضيق للبلاد ، في البلدات والقرى و في المناطق الجبلية الوعرة وعلى الهضاب لصحراوية، حيث ادى ذلك الى انهيار الدولة والاقتصاد إلى حد كبير وبالكاد تعيش ملايين العائلات ، وهي تعتمد على الغذاء والدواء والمساعدات من المنظمات غير الحكومية”.
وتابع انه ” وفقا لبيانات مشروع الاحصاء فان هناك 145 الف حالة وفاة بسبب الحرب ويتضاعف عدد القتلى مرتين اذا تم احصاء الاثار المترتبة على ذلك بين المدنيين نتيجة استمرار الحصار السعودي وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة”.
من جانبه قال وسيط الأمم المتحدة في اليمن هانز جروندبرج إن “التصعيد في الأسابيع الأخيرة هو من بين أسوأ ما شهدناه في اليمن منذ سنوات والتهديد على أرواح المدنيين آخذ في الازدياد، حيث اسفرت الغارات الجوية السعودية على صنعاء عن خسائر في أرواح المدنيين ، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية. كما أدى استمرار الهجوم على مأرب والهجمات الصاروخية المستمرة على المحافظة إلى وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالأعيان المدنية وأضرار جسيمة”.
واشار الى أنه “في أوائل عام 2021 كان حوالي 800 الف نازح يعيشون بالفعل حول مأرب،ثم نزح ما يقرب من 50 الفا مرة أخرى في ايلول فيما قال جويدو شتاينبرغ ، الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية إن “التكاليف والمخاطر باهظة بدون وجود لاي احتمالات في ان تحقق السعودية وحلفائها من هذا العدوان المستمر شيئا يذكرسوى المزيد من الدمار بين صفوف المدنيين”