أعتبر الخبير بقضايا الامن الوطني والقومي السوري سعيد فارس السعيد ، الاثنين ، أن استهداف الجيش العراقي بأنه يأتي ضمن المشاريع الأمريكية الاسرائيلية في العراق وسوريا.
وقال السعيد في تصريح له : أن “اعادة دعم داعش والميليشيات الكردية الانفصالية سيؤدي الى ردات فعل من المقاومة الشعبية في العراق وسورية ضد كل المواقع والمصالح والقواعد الامريكية بالمنطقة”.
وأضاف أن “المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي يلعبون بالنيران التي ستحرقهم وكل اوساط الرأي العام سمعت وتعرف جيدا ان تنظيم داعش الارهابي هو صناعة صهيو-أمريكية وهذا ما صرح به اكثر من مسؤول امريكي”.
وأشار السعيد إلى أن “معلوماتنا الموثقة بأن القواعد الامريكية في العراق وسورية تدعم وتأوي وتدرب تشكيلات داعش بالتعاون الوثيق مع تنظيمات وتشكيلات الاحزاب الكردية الانفصالية في العراق وسورية وتركيا”.
ولفت الى ان “المسرحية الاخيرة التي قامت بها المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي بدعم الميليشيات الانفصالية الكردية لاحتواء ودعم النخبة من داعش ليس إلا لإعادة إحياء هذا التنظيم الارهابي لاستهداف الجيش العراقي وكذلك لاستهداف الامن الوطني لسورية لخدمة المشاريع الأمريكية الاسرائيلية في العراق وسورية”.