بين النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، الاحد، ان هروب ارهابيين من سجن الحسكة يمثل مؤامرة كبيرة تقودها قوى دولية واقليمية ومحلية لإعادة داعش الإرهابي الى العراق، فيما اشار الى ان الحشد الشعبي يمثل صمام أمان العراق للوقوف ضد هذه المؤامرة.
وقال الصيهود، إن “هروب اكثر من 5000 ارهابي من سجن الحسكة يمثل مخططا لعودة عناصر داعش الإرهابي إلى العراق، في مسعى من الحكومة الأمريكية لإيجاد مبررات تضمن بقاءها في الأراضي العراقية لأطول فترة ممكنة، بذريعة تأمين المنطقة والعراق من خطر داعش”.
وأضاف، أن “القوى الإقليمية والدولية والمحلية التابعة للأجندات الخارجية تحاول استغلال الاوضاع السياسية والمرحلة المهمة لتشكيل حكومة عراقية تكون اضعف من الحكومة الحالية، لكي تستطيع تمرير مشاريعها التآمرية”، مشيرا الى ان “هذه القوى تحاول خلق الفوضى وارجاع العراق لسابق عهده ودعم داعش الارهابي”.
وأوضح الصيهود، أن “الحشد الشعبي مؤسسة أمنية وصمام امان للعملية السياسية وتواجده يمثل إفشال اكبر مؤامرة تحاك على العراق حاليا”، مبينا أن “أمريكا وحلفائها يحاولون بطريقة او بأخرى إزاحة الحشد الشعبي من الساحة العراقية لغرض عودة وهيمنة المجاميع الإرهابية”.
وشدد النائب عن دولة القانون، على الكتل السياسية “ضرورة دعم الحشد الشعبي بقوة لانه صمام الامان للعراق وهو الذي يستطيع الوقوف بوجه المؤامرات والقضاء على داعش وخلاياه النائمة”.