أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن جهود إيران وروسيا المشتركة ودعمهما لسورية في حربها على الإرهاب أعطت ثمارها بفضل صمود الشعب السوري مبيناً أن الإرهاب نتيجة من نتائج الهيمنة التي فشلت استراتيجيتها.
وأوضح رئيسي في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي اليوم أن التعاون بين طهران وموسكو سيعزز الأمن في المنطقة بعد أن مكن هذا التعاون سورية من تجاوز التهديدات الإرهابية على أراضيها لافتاً إلى أن سياسات الولايات المتحدة تهدف إلى إضعاف الدول المستقلة عبر زعزعة استقرارها وفرض إجراءات الحظر الاقتصادية التي تمثل أحد اشكال الهيمنة التي فشلت استراتيجيتها.
وشدد رئيسي على أن إيران تسعى لتطوير علاقاتها مع روسيا على أسس ثابتة دون السماح بتدخل أطراف أخرى مبيناً أن الاتفاقيات بين البلدين ستعطي دفعاً كبيراً للعلاقات الثنائية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وبشأن الملف النووي الإيراني أشار رئيسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في 15 تقريراً أنه لا يوجد أي انتهاك في هذا الملف مؤكداً أن إيران تنفذ جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي وهي جادة في إحيائه بينما قوضت الولايات المتحدة التزاماتها فيه ولم تنفذها كما قام الأوروبيون بالشيء ذاته.
وجدد رئيسي التأكيد على مواصلة إيران العمل لرفع العقوبات الغربية الجائرة المفروضة عليها وحماية حقوق شعبها.
وبخصوص حلف شمال الأطلسي (الناتو) أوضح رئيسي أن ممارساته الحالية ستؤدي إلى انهياره حيث يقوم باقتحام أراضي دول أخرى بذريعة الدفاع لكنهم يهددون أمن وسلامة تلك الدول ويقوضون الديمقراطية الحقيقية.