اكد مسؤول رفيع في الامم المتحدة ان المنظمة تسعى للحصول على تبرعات بقيمة 3.9 مليار دولار لمواصلة برامجها الإنسانية في اليمن في عام 2022.
ونقلت وكالة رويترز في تقرير عن القائم بأعمال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة راميش راجاسينغهام قوله إن ” “أكبر عائق أمام المنظمة الآن هو التمويل” فيما يتعلق ببرامجها في اليمن”.
واضاف ان ” هذه البرامج تقدم حاليًا مساعدات إلى 16 مليون يمني ، أو ما يقرب من ثلثي سكان البلاد” مشددا ” “إنني أدعو جميع المانحين إلى مواصلة – وإذا أمكن زيادة دعمهم هذا العام” ، مشيرًا إلى أن البرنامج لم يتلق سوى 58 بالمائة من الميزانية التي يحتاجها العام الماضي”.
وجادل راجاسينغهام بأن نقص التمويل أثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين ، مشيرًا إلى أن “البرامج الحيوية” بما في ذلك الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والخدمات الإنجابية والأمن شهدت تقليصًا في الأسابيع الأخيرة، وبسبب تخفيضات الميزانية ، اضطرت بعثة برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في اليمن إلى قطع برامج المساعدة وتقديم حصص غذائية مخفضة إلى 8 ملايين يمني فقط”.
واوضح التقرير انه ” غالبًا ما يكون من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن حيث أدى العدوان السعودي المستمر إلى تدمير الكثير من البنية التحتية للبلاد وتسببت في انتشار الفقر والمجاعة، وقد فشل التدخل العسكري بقيادة السعودية في إنهاء الصراع ، وبينما سعى قادة السعودية إلى تخليص أنفسهم من اليمن في الأشهر الأخيرة ، استمروا في فرض حصار صارم على البلاد”.