اكد الخبير الامني والسياسي، كاظم الحاج، اليوم الخميس، ان القوات الامريكية عملت على تعزيز تواجدها العسكري ضمن قاعدتي عين الاسد في الانبار وحرير في اربيل، مستغلة بذلك انشغال القوى السياسية في انعقاد الجلسات الاولى للبرلمان وملف تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال الحاج في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" ان “دخول الارتال العسكرية الامريكية واللوجستية سواء كانت من الكويت او الاردن أو سوريا إلى القواعد العسكرية الاميركية مستمر خلال الايام القليلة الماضية، وله مهام عديدة من بينها دعم المجاميع الارهابية وايجاد مخطط ارهابي جديد لتنفيذه”.
واضاف ان “الوجود العسكري في العراق يتزايد وبشكل لافت لا يمكن انكاره مطلقا سيما على الحدود العراقية السورية باتجاه قاعدتي عين الاسد في الانبار وحرير في اربيل”.
واضاف ان “هذه الارتال لها مهام عديدة من بينها دعم المجاميع الارهابية ومحاولة إيجاد مخططات تنفذها لها هذه المجاميع حتى تعود مرة اخرى لزيادة عدد جنودها داخل العراق”.
واشار الحاج الى ان” القوات الامريكية تحاول انشغال الكتل السياسية بانعقاد جلسات البرلمان الاولى وتعمل على ايجاد اي ثغرات امنية حتى تعيد تواجدها، وما اعلن من انسحاب امر حقيقي وغير واقعي”.
وفي وقت سابق، افاد مصدر امني ،امس الاربعاء ، بان قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي غربي الانبار، شهدت وصول ارتال عسكرية أمريكية محملة بمعدات واليات حربية قادمة من محافظة بغداد والمحافظات الاخرى.