اضطر الفرع البريطاني لشركة صناعة السلاح الصهيونية (البيت) في مدينة اولدهام الى اغلاق مصنعه بعد احتجاجات واسعة مؤيدة للفلسطينيين.
وذكر موقع ( باليستين اكشن) في تقرير ان “الفرع البريطاني لشركة البيت سيستم الصهيونية لصناعة السلاح اعلنت بيعها أعمال الطاقة والتحكم التابعة لها لشركة تي تي تكنولوجي البريطانية مقابل 12 مليون دولار نقدًا كجزء من عملية “إعادة هيكلة” عمليات الشركة الصهيونية في بريطانيا”.
واضاف ان ” الناشطين الفلسطينيين عدوا هذا الاغلاق نصرا كبيرا لهم نتيجة الطبيعة الناجحة للعمل المباشر القوي لفرض تكلفة ملموسة وذات مغزى على المنتفعين من استعمار فلسطين وجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”.
من جانبها “تعهدت منظمة العمل الفلسطيني بمواصلة وتصعيد الإجراءات ضد الشركة الصهيونية ” ، مؤكدة في بيان لها أن ” هذا النصر يمكن ويجب أن يلهم الناس في جميع أنحاء العالم لتكثيف إجراءات المقاطعة للكيان الصهيوني وإغلاق تجارة و تسويق الأسلحة المميتة التي تم اختبارها في المعركة “على الفلسطينيين ” .
وبين التقرير الى أن ” الشركة الصهيونية هي شركة تصنيع منتجات وتكنولوجيا عسكرية متخصصة للطائرات بدون طيار المقدمة للجيش الصهيوني وقد استخدمها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر”.
واشارت منظمة العمل الى ان ” إعادة الهيكلة “تشير إلى أن شركة إلبيت الصهيونية تتعرض لضغوط كبيرة وتشديد على عملياتها في المملكة المتحدة. ويرجع ذلك على الأرجح إلى استحالة الاستمرار في الموقع المشغول غالبًا بسبب الاحتجاجات ، والتأثير المالي الهائل ومحاولة تجنب المزيد من الدعاية السيئة “.