رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان ملامح الكتلة الاكبر ستتضح خلال جلسة البرلمان الاولى، لافتا الى ان الخلافات مازالت قائمة والتفاهمات ايضا من اجل الوصول الى نقاط مشتركة بين الكتل السياسية.
وقال الساعدي في تصريح صحفي ان “التحركات السياسية بين الاطار والتيار لم تنضج بعد، على الرغم من تأكيد بعض الاطراف ان الجلسة الاولى للبرلمان ستشهد ولادة الكتلة الشيعية الاكبر”.
واضاف ان “المعطيات على ارض الواقع تختلف كثيراً ومن المرجح عدم الاتفاق على صيغة معينة بين اكبر اقطاب العملية السياسية، حيث من المرجح ان تكون الجلسة الاولى هي الفيصل لظهور الكتلة الاكبر”.
وذكر ان “رئاسة البرلمان ستثير خلافا حادا بين مختلف الاطراف وخاصة البيت السني، على الرغم من الاعلان عن تفاهمات بين تقدم وعزم، الا ان لكل منهما مرشحيه لهذا المنصب، فضلا عن ان احد الاقطاب يسعى لاعادة تجديد الولاية لاحد اطراف الرئاسات الثلاث وهو ماترفضه معظم الكتل السياسية.