حراك سياسي وسباق كبير قبل بدء الجلسة الأولى للبرلمان، حيث يشهد الوسط السياسي اعلان عن تحالفات جديدة وانقسامات في آن واحد، وسط تأكيدات من بعض الأطراف السياسية بشأن تجدد الصراع حول الكتلة الأكبر بعد الانباء الواردة عن عدم التوافق بين الاطار والتيار بشأن رسم الخارطة السياسية الجديدة.
وقال عضو تحالف الفتح احمد علي ان “التوافق لم يتحقق بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري للدخول الى الجلسة الأولى للبرلمان ككتلة واحدة، حيث مازالت الصورة غير واضحة بشأن التحالفات وكذلك الكتلة الأكبر”.
من جانب اخر، بين النائب الفائز علي الجمالي، ان “الخارطة السياسية الجديدة والحوارات القائمة لم تنضج بعد، ومن المرجح ان تبقى الجلسة الأولى للبرلمان مفتوحة لحين حسم المفاوضات بين الكتل السياسية حول المناصب والكتلة الأكبر”.
الى ذلك، اكدت النائبة السابقة ندى شاكر ان “الاطار التنسيقي بامكانه تحقيق الكتلة الأكبر، بعد تحقيقه مايصل الى 86 مقعداً، خصوصا ان هناك مساعي لتوحيد البيت الشيعي لتحقيق الكتلة الأكبر في جلسة البرلمان الأولى المقررة يوم التاسع من الشهر الجاري”.