تتسارع وتيرة الحوارات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، فضلا عن الكتل الاخرى، وسط توقعات بالتوصل الى التفاق قبل جلسة البرلمان الجديد، والمزمع عقدها في التاسع من الشهر الجاري.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون، وعضو الاطار التنسيقي محمد الصيهود، في تصريح صحفي، إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد اجتماع ثالث مهم بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقيادات قوى الإطار التنسيقي".
وأضاف الصيهود، أن "هذا الاجتماع ربما سيكون {نوري} المالكي مشاركاً فيه، كونه زعيم أكبر قوى الإطار التنسيقي داخل البرلمان العراقي، من حيث عدد المقاعد البرلمانية".
ولفت إلى أن "قوى الإطار التنسيقي مصرّة على تشكيل حكومة توافقية يكون الكل مشاركاً فيها. وهذا الأمر مدعوم من جميع القوى السياسية السنية والكردية. ولا يمكن تشكيل حكومة أغلبية يكون هدفها إقصاء أطراف دون أخرى".
وتابع: "كما أن الإطار التنسيقي يمكنه تشكيل الحكومة عبر تشكيل الكتلة الأكبر، لكن هو يريد مشاركة التيار الصدري بهذه الحكومة، كونه طرفاً سياسياً مهماً في العملية السياسية في العراق".
واوضح الصيهود أن "الحوارات والاجتماعات خلال الاتصالات، أو اللقاء المباشر بين الصدريين والإطار التنسيقي مستمرة، وتهدف للوصول إلى اتفاق وتوافق سريع قبل عقد البرلمان العراقي أولى جلساته. ونتوقع حسم هذا الاتفاق قبل عقد الجلسة، والأيام المقبلة، سوف تشهد الاتفاق على تسمية رئيس البرلمان ونائبيه".