ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن شكسبير قوله إنه ” وفي الوقت الذي تسعى فيه إيران والأطراف الأخرى المتبقية في خطة العمل الشاملة المشتركة إلى إحياء الاتفاقية يبذل الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية قصارى جهدهم لعرقلة عملية التفاوض في فيينا”.
واضاف انه ” وبدعم من الولايات المتحدة بريطانيا اللتين تكرهان أيضًا القوى الديمقراطية في المنطقة ، سوف تفعل دول الخليج الاستبدادية أي شيء بما في ذلك العلاقات مع الكيان الصهيوني لقمع أي شكل من أشكال الحركة الديمقراطية”.
واوضح ان ” هناك وضع خطير للغاية. ستنهار مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة لأن لا أحد يثق في أن الأمريكيين لن يخرقوا أي اتفاق مع إيران كما ان إدارة بايدن هي أيضًا أقل مرونة من الناحية العقلية، وعندما تنهار المفاوضات ، ستشعر إسرائيل بالقدرة على مهاجمة إيران ، وفي غضون ساعة واحدة من ذلك الهجوم ، سيرتفع سعر النفط من الى 300 دولار للبرميل ، وسيُحاصر مضيق هرمز و سوف يبدأ الاقتصاد العالمي بالانهيار”.
وبين ان ” إيران ستقوم بعد ذلك برد عسكري ضد الكيان الصهيوني وضد أي دولة تساعده بأي شكل من الأشكال في هجومها، ولذا من المحتمل اندلاع حريق هائل تجد فيه أنظمة القرون الوسطى الاستبدادية والبربرية في الخليج نفسها متورطة بطرق لم تكن تتوقعها”.
واشار الى أن ” الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يدعمان الحرب السعودية العدوانية على اليمن لأنهما تريدان سحق أي شكل من أشكال الحركة الديمقراطية في الشرق الاوسط لأن إدارة بايدن أكثر صهيونية من إدارة ترامب”.