طالبت مجموعة من المنظمات الانسانية وعدد من المشرعين الامريكان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن إنهاء الحصار السعودي على مطار اليمن، مشددين على أن هذا الحصار القاسي الذي لا معنى له يتسبب في أضرار مدمرة لملايين اليمنيين الأبرياء ويضر بالدبلوماسية وعملية السلام.
ونقل موقع كومون دريم في تقرير انه ” وسط الضربات الجوية العدوانية على مطار صنعاء الدولي باليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية المدعوم من الولايات المتحدة ، والتخفيض الوشيك للمساعدات الغذائية للدولة التي مزقتها الحرب ، انضمت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين إلى المنظمات الإنسانية العالمية في حثها على إعادة الافتتاح الفوري للمطار وتقديم المساعدات الحيوية”.
وقالت المجموعة في بيان لها ” يجب على إدارة بايدن الاستفادة من كل نفوذ ممكن للضغط على التحالف الذي تقوده السعودية لإنهاء حصارها لمطار صنعاء الدولي”.
وبين التقرير ان ” النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والسناتورة إليزابيث وارين والنائبة نانسي ميس والسناتور راند بول قالوا أن “القيود المفروضة على موانئ الدخول اليمنية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي في انتهاك للقانون الدولي والأمريكي ويجب فصل هذه الممارسات عن المفاوضات الجارية ووضع حد لها على الفور”.
من جانبها قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فلايشر في بيان إن “الشعب اليمني الآن أكثر ضعفاً من أي وقت مضى ، ويعاني من الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي دفعت الملايين إلى الفقر”. “مخزونات الغذاء التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن تنفد بشكل خطير في الوقت الذي يتم فيه استنفاد ميزانيات الأزمات الإنسانية حول العالم إلى أقصى حد”.
واضافت ” “في كل مرة نخفض فيها كمية الطعام ، نعلم أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الجوع ويعانون من انعدام الأمن الغذائي سينضمون إلى صفوف الملايين الذين يتضورون جوعًا وان الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ إجراءات يائسة وعلينا أن نوسع مواردنا المحدودة وأن نعطي الأولوية ، مع التركيز على الأشخاص الذين هم في أشد الحالات خطورة”.
واشار البيان الى أن ” ما يقرب من 80 بالمائة من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة بما في ذلك 400 الف طفل دون سن الخامسة كما ان نزوح الملايين من الناس ؛ وتفشي الكوليرا ووباء كورونا يدمر المجتمع الذي يفتقر إلى الرعاية الصحية الضرورية والبنية التحتية والخدمات الصحية”