أكد عضو حركة حقوق محسن السعيدي، الاثنين، على قوة الاطار التنسيقي داخل العملية السياسية، مبينا ان جميع الاطراف الكردية والسنية تسعى للانضمام اليه.
وقال السعيدي في تصريح ، انه “لا منافس امام الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء، وهو القوى الاكبر فاعلية في الساحة السياسية “مشيراً الى أن “جميع الاطراف الكردية والسنية تسعى للانضمام الى الاطار”.
وأضاف أن “حسب المعطيات الموجودة فان رئيس الوزراء القادم سيكون اما من الاطار التنسيقي او يحظى بمقبولية وموافقة الاطار ولا يوجد احتمال اخر”.
ولفت الى أن “الجميع يسعى للاجتماع والتحاور مع الاطار بما فيهم الكتلة الصدرية جلست على طاولة واحدة معه وبدأت تقترب لتكون جزء منه”.
وكانت عضو ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أكدت في تصريح سابق أن زيارة وفد الاطار التنسيقي برئاسة رئيس الائتلاف نوري المالكي الى إقليم كردستان يأتي في اطار توحيد الرؤى بين قوى الاطار والأحزاب الكردستانية.