اقام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين عدداً من النشاطات التي رافقت "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية" مع يوم اعلان النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي في مقر المؤتمر وسط العاصمة بغداد.
النشاطات التي حظيت بأهتمام واسع من الجمهور الفيلي ركزت و كما يؤكد رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي على رمزية الاحتفاء بهذه المناسبة الأممية الذي قال,
"" لا يخفى على عموم العراقيين أهمية الاستمرار بجميع النشاطات التي تذكر بما عاناه العراق من جرائم ممنهجة ضد الإنسانية طيلة عقود من حكم نظام البعث الشوفيني البائد و لذلك نحن في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين نمارس دور التثقيف و التوجيه و التذكير في ان واحد و عبر مراكز المؤتمر المتوزعة بين بغداد و ديالى و واسط بكل ما مر كي تترسخ في الذاكرة الجمهور العراقي و خصوصاً للأجيال التي لم تعاصر حقبة اجرام البعث الكوارث بحق الانسان العراقي بكل طيفه الاثني و المذهبي و لم تكتفي هذه العصبة التي تسلطت على مقدرات هذا البلد في غفلة من الزمن بما مارسته حتى 2003 و انما بدلت جلدها لتنضم للارهاب العابر للحدود كقاعدة حيناً و داعش حيناً اخر فأمتد اجرامها هذه المرة للطيف الايزيدي العريق في عراقيته و نحن اليوم نستذكر جرائم و نحن نشارك في تشييع رفاة قرابة 50 مدنياً قضوا منهم ظلماً و عدواناً في نينوى , نؤمن ان الجزء الاوفى من تكريم ضحايا الإرهاب و البعث و اشباهه يكمن في تعزيز قيم المساواة و التداول السلمي للسلطة التي بمجملها ستؤكد أهمية القيم الإنسانية في عراقنا الجديد و مستقبل ابناءه الذين نبذل جل جهدنا من اجل تحقيق افضل ما يمكن تحقيقه ".
اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة
وكالة تنوع نيوز