أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق، أن "لبنان مستهدف بسياسة أميركية هدّامة"، وأن أميركا تتأمر على قوة لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وخلال حفل أقيم في جنوب لبنان اليوم السبت، شدد قاووق على أن "السفارة الأميركية هي التي تدير بنفسها معركة الانتخابات النيابية المقبلة".
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ،في كانون الأول الماضي، قد أكّد أثناء لقاءه مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا، أن "أي محاولة للتدخل في الانتخابات من قبل جهات خارجية للتأثير على خيارات الناخبين ستواجه بقوة، ولا سيما أن ثمّة جهات ومنظمات وجمعيات تحاول استغلال الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد للضغط على الناخبين لمصلحة توجهات وشخصيات سياسية محددة".
وتحاول الولايات المتحدة توجيه سهام الاتهام إلى حزب الله في قضية انفجار مرفأ بيروت، في المقابل يحذّر الحزب من دفع واشنطن الأوضاع باتجاه التفجير قبل الانتخابات التشريعية.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، أن جهات إسرائيلية طلبت من السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، "في أثناء زيارتها الحالية لـ "إسرائيل"، اشتراط منح أي مساعدة أميركية للبنان بـ"تنفيذ عدة بنود تتصل بحزب الله.