كشف مصدر امني رفيع المستوى في محافظة الانبار اليوم، الاربعاء، ان القيادات الامنية تعد خطة لانطلاق اكبر عملية امنية منذ تحرير المناطق الغربية من ارهابي داعش بالتزامن مع قرب انسحاب القوات الامريكية .
وقال المصدر في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز”، ان ” القيادات الامنية تجري تحضيرات غير مسبوق لشن اكبر عمليات امنية تستهدف المناطق الغربية وصولا الى الحدود التي تربط المحافظة بمحافظتي الموصل وصلاح الدين بالتزامن مع انسحاب القوات الامريكية القتالية من مواقعها في الانبار “.
واضاف المصدر ان” المعلومات المتوفرة لدى القيادات الامنية اكدت وجود مجاميع لعناصر التنظيم الاجرامي تسللوا من الاراضي السورية باتجاه صحراء الموصل مما يشكل خطر يدام القطعات العسكرية المتمركز في المناطق الغربية ، مبينا ان” الحملة سوف يشارك فيها نحو 20 الف من منسبي القوات الامنية لتطهير المناطق الصحراوية وسد الثغرات الامنية للحيلولة دون وقوع خرق امني يتزامن مع انسحاب القوات الامريكية وافشال المخططات الرامية الى زعزعة امن واستقرار المناطق الغربية لدواعي باتت معروفة لدى الجميع ، مؤكدا ان” الهدف من الحملة لقطع الطريق امام المخططات الامريكية الهادفة الى خلق حالة من التوترات الامنية عند انسحاب قواتها القتالية “.
يشار الى ان طيران الجيش والقوة الجوية كثف من عمليات المراقبة والرصد على المناطق الصحراوية لسحق اي هجوم تقوم به عناصر التنظيم الاجرامي على القطعات العسكرية المتركزة في مناطق غربي الانبار “.