كشف الخبير الامني، سرمد البياتي، عن انطلاق هجمات داعش ضد قوات البيشمركة من حواضن مناطق الاستهداف.
وقال البياتي في حوار متلفز تابعته "تنوع نيوز" انه لا توجد حلول واقعية لمحاربة داعش وقدمنا اكثر من 20 شهيدا خلال 10 ايام وامس احرقت قرية بالكامل، ومن المفترض اننا غادرنا سيطرة داعش على اي بقعة".
معربا عن استغرابه من عدم تبني داعش العمليات الاخيرة ومن قام بها يعرف جغرافيتها بشكل دقيق، متسائلا متى نصل لحدود فاصلة بين القطعات والحدود عامة وبين القطعات وحدود كردستان؟".
واضاف البياتي "جبال قرة جوخ ومكحول وحمرين لا تستطيع المرور بها سيارات او عجلات مجولقة، أين كانت الكاميرات الحرارية واستخبارات البيشمركة في القاطع المستهدف؟ وهل داعش حصل على تجهيزات واسلحة جديدة؟"، مستدركاً لابد من وجود حواضن في تلك المناطق.
وبين ان داعش يريد ان يدخلنا في دوامة معينة او التشكيك بين القطعات بعدم تبنيه العملية، والعمليات المشتركة والبيشمركة عملت على تشكيل 6 نقاط مشتركة، وكان يفترض سد الفراغ الامني بقطعات متحركة.
وتابع البياتي، ان هجوم داعش لمناطق شمال كركوك يحتاج الى دراسة وخطط معمقة وبيان اسباب تحويل هجمات داعش الى تلك المناطق والبحث استخباريا عن الحواضن بمنطقة الاستهداف.
ولفت الى ان مناطق حمرين وعرة بكل معنى الكلمة وصعب السيطرة عليها ويوميا تتعرض لهجمات داعش وتتحرك بسهولة اذا يجب ان نضع الجلول المشتركة والجميع مسؤوليتهم حماية هذه المناطق.
وختم البياتي هنالك نزاع سياسي مخفي في كركوك ويجب وضع حلول لامن المحافظة، والعدو يستخدم حرب العصابات وهي من اصعب الحروب في التعبئة العسكرية.