اكد عضو تحالف الفتح وليد السهلاني السبت، ان الاطار التنسيقي تحدث بشكل واضح بعدم قناعته بنتائج الانتخابات التشريعية وهو مؤمن بما يقوله.
وقال السهلاني في تصريح إن” الشخصيات الموجودة داخل الاطار التنسيقي هي رموز سياسية ودينية وعدم قناعتها بنتائج الانتخابات امر طبيعي بسبب التزوير الذي حدث” مبيناً أن” الاطار قدم كل الادلة الى المحكمة وهو بانتظار الحق وارجاع الاصوات من السراق”.
وأضاف أن”المحكمة الاتحادية ستجد وتشخص نقاط الضعف في مفوضية الانتخابات وستعلن عن حق المواطنين والمرشحين الذين سرقت أصواتهم من دون حق”.
واشار الى أن” الاطار التنسيقي هو الاكبر الان في الساحة السياسية ولكن الحديث عن الكتلة الاكبر يجب أن يكون بعد انتهاء المحكمة الاتحادية من النتائج”.
وكشف القيادي في ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي , في وقت سابق, عن وجود ضغوطات على المحكمة الاتحادية بشان الإبقاء على نتائج الانتخابات المرسلة اليها والمصادقة عليها دون الاخذ بالطعون المقدمة اليها, مؤكدا ان المحكمة سوف لن تأبه بتلك الضغوط.