وقال نصر الله، في مقابلة أجرتها معه، يوم الجمعة، قناة "المنار"، بمناسبة الذكرى الـ 13 لحرب 2006: "إن الأعمار بيد الله... لكن أنا برأيي أنه، بحسب المنطق والزمن وتطور الأحداث في المنطقة والعالم، أنا من الذين يملكون أملا كبيرا جدا أن أصلي أنا في القدس".
وفي غضون ذلك، شدد نصر الله على أن "صفقة القرن" الأمريكية الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "ستفشل لأن عوامل نجاحها غير متوافرة"، موضحا أن "أهم هذه العناصر هو موضوع القدس".
وبين أنه حتى في أسوأ الاحتمالات، يمكن أن يوافق بعض الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين على حل غير مناسب لقضية اللاجئين أو السيادة، لكن في مسألة القدس والمسجد الأقصى، لا أحد يقدر أن يقبل بذلك، معتبرا أن "هذه نقطة ضعف أساسية في هذه الصفقة".
وقال نصر الله إن "الاستكبار الأمريكي هو الذي أنهى صفقة القرن وأطلق رصاصة الرحمة عليها وكل المحالات التي تجري اليوم هي لإنعاشها".
وتابع حديثه قائلا: "من العوامل الأساسية لانتهاء صفقة القرن، الموقف الفلسطيني الموحد وصمود إيران وهي الداعم شبه الوحيد (في العسكر والدعم اللوجستي) والانتصار في سوريا وفشل المشروع الأمريكي الإسرائيلي هناك والانتصار في العراق، بالإضافة إلى الصمود والانتصار في اليمن، قوة محور المقاومة وعدم وجود دولة عربية قوية (يمكن) أن تحمل صفقة القرن".
المصدر: المنار + وكالات