انتقدت أوساط سياسية ماذهبت اليه السلطة الحاكمة في الإقليم من قمع واستخدام للقوة ضد المتظاهرين من طلبة الجامعات والباحثين عن العمل والتعيين، واصفين حكومة الإقليم بأنها تسعى لكسب شرعيتها وسلطتها بالقوة.
وقال عضو حركة التغيير امين بكر : ان “حكومة الإقليم فقدت شرعيتها بعد المقاطعة الكبيرة للانتخابات داخل كردستان، حيث يعيش أهالي الإقليم أوضاع معيشية صعبة جراء الوضع الاقتصادي المتردي الذي تقوده السلطة الحاكمة هناك”.
من جانب اخر، اكد السياسي المستقل صابر إسماعيل : ان “حكومة الإقليم يسيطر عليها حزبان يستخدمان القوة للحفاظ على مصالحهما ومن المرجح ان السلطة في الإقليم ستلجأ لاستخدام قوة اكبر لقمع التظاهرات المطالبة بتحسبن الأوضاع المعيشية داخل الإقليم”.
من جهة أخرى، استهجنت عضو مجلس النواب المنحل انتصار علاوي، خلال حديث لها : “ممارسة القمع واستخدام القوة ضد المتظاهرين من اجل فرض السلطة على أهالي الإقليم في وقت يطالبون فيه بحقوقهم”، لافتة الى ان “هناك صمت مستغرب وتعتيم على مايحصل داخل الإقليم خلال التظاهرات الطلابية”