أكَّد مدرِّب كرة القدم حيدر محمود، أنَّ مدرِّب المنتخب الوطني يتحمَّل الجزءَ الأكبر من مسؤولية الخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية، مشيراً الى أنَّ حالة عدم الاستقرار في التشكيلة الأساسيَّة حوَّل المنتخب الى حقل تجارب.
وقال محمود في تصريح ، اليوم الأربعاء، إن" النتيجة كانت متوقعة بحسب المعطيات المتاحة رغم المستوى القتالي الذي ظهر عليه الفريق في الشوط الأول "، مبيِّناً، أنَّ" المدرب يتحمل الجزء الأكبر من هذه النتيجة بسبب سوء التخطيط للمباريات والتصفيات بشكل عام ".
وأضاف محمود، أنّ" طرح تشكيلة جديدة وخطة مختلفة في كل مباراة خلَقَ نوعاً من حالة عدم الاستقرار وحوَّل المنتخب الى حقل تجارب وهذا ما أثَّر بشكل سلبي على شخصية المنتخب وولَّد شعوراً بالإحباط لدى اللاعبين ".
واشار محمود الى أنَّ" الفريق قبْل استقبال الهدف الأول كان يلعب بشكل جيد رغم ضغط المنتخب الكوري، لكننا لاحظنا حالة الاستسلام بعد تسجيل الهدف وكأننا خرجنا من المباراة"، موضحاً، أن" ما زاد من معاناة الفريق هي التغييرات غير المبررة من المدرب الذي خرج عن السياق والحسابات ، ما أزَّم الوضع بشكل أكبر ليتكرر الخطأ ذاته الذي حدث في مباراة ايران ".
وتابع محمود، أنَّ" الفرصة مازالت سانحة أمام منتخبنا الوطني في حال بذل مجهود أكبر وعمل متواصل من اللاعبين وكذلك التصرف الحكيم من المدرب من خلال تصحيح الأخطاء وتشخيص نقاط الضعف وتجاوزها في باقي المباريات".