كشف الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، الاثنين، عن وجود "مؤامرة دولية" واممية تحاك لعودة البيشمركة والاسايش واخراج القوات الأمنية من المحافظة، فيما طالب بان يكون محافظ كركوك من التركمان لحين اجراء الانتخابات.
وقال الامين العام للاتحاد جاسم محمد جعفر البياتي في بيان تلقته "وكالة تنوع نيوز "هناك مؤامرة دولية واممية ينفذها الحزبين الكرديين تحاك وتطبخ على نار هادئة على كركوك ومناطق مختلف عليها وذلك لعودة البيشمركة والاسايش وإخراج القوات الأمنية الاتحادية والحشد منها بعدما غادرتا البيشمركة والاسايش في أحداث 16 أكتوبر لسنة 2017 المحافظة".
وأضاف البياتي، أن "هذه المؤامرة بالخبيثة وللأسف هناك أطراف من الحكومة تشارك فيها"، مؤكدا بالقول "نحن التركمان والعرب نعلن رفضنا القاطع لعودة البيشمركة والاسايش الى كركوك ومناطق خرجا منها، وان الوضع الامني الحالي بوجود القوات الاتحادية والحشد احسن بكثير مما كان عليه ايام نجم الدين كريم".
وتابع، "نحن مع اقامة الانتخابات في كركوك ولكن بوضع خاص يحدده قانون انتخابات المحافظات الذي يحافظ على التوافق السياسي دون هيمنة قومية على اخرى، واما من يكون محافظ كركوك؟ فنطالب ان يكون تركمانيا لغاية الانتخابات ليجرب التركمان حظه ايضا بعدما جرب الكرد والعرب حظيهما"، لافتا الى أنه "بعد الانتخابات نتفق على اليه معينة ولسنا مصرين ان يكون المحافظ من قومية معينة ولكن نصر بأن تتوزع المناصب حسب نسبة 32% لكل قومية".