اكتشف فريق من الباحثين الدوليين والجنوب أفريقيين بقايا أحفورية لطفل من أشباه البشر "هومينيد" المبكر في كهف بجنوب أفريقيا.
وذكر الفريق أنه تم العثور على الرفات في جزء ناء من الكهف، ما يشير إلى أن الجثة وُضعت هناك عن عمد، فيما يمكن أن يكون نوعا من القبور.
وقال البروفيسور جاي بيرغر، من جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، الذي قاد الفريق، إن الموضع "يضيف غموضا حول كيفية ظهور هذه البقايا العديدة في هذه المساحات النائية والمظلمة في نظام كهف النجم الصاعد"، أحد كهوف جنوب أفريقيا.
ويعود تاريخ هومو ناليدي إلى عصر البليستوسين الأوسط منذ 335 ألف - 236 ألف سنة.
وفي السياق، قال بيرغر: "يظل هومو ناليدي واحدا من أكثر أقرباء البشر القدامى غموضا على الإطلاق، ومن الواضح أنه نوع بدائي، موجود في وقت كنا نعتقد فيه في السابق أن البشر المعاصرين فقط هم في أفريقيا وإن وجوده في ذلك الوقت وفي هذا المكان يعقد فهمنا حول من فعل ماذا أولا فيما يتعلق باختراع ثقافات الأدوات الحجرية المعقدة وحتى الممارسات الطقسية".