الصفحة الرئيسية / ايران تضع شرطاً لايقاف زيادة تخصيب اليورانيوم

ايران تضع شرطاً لايقاف زيادة تخصيب اليورانيوم

اعلن وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، الاحد، ان ايران ستتراجع عن خطواتها التي اتخذتها بزيادة تخصيب اليورانيوم، في حال ايفاء اوروبا بالتزاماتها.

وقال ظريف في تغريدة نشرها على موقع التواصل {تويتر}، ان "ايران بدأت اليوم جولتها الثانية من الخطوات التعويضية، بموجب الفقرة الـ36 من خطة العمل الشاملة المشتركة، ونحن نحتفظ بالحق في مواصلة هذه الاجراءات القانونية داخل خطة العمل الشاملة المشتركة لحماية مصالحنا في مواجهة الولايات المتحدة".

واوضح ظريف ان "جميع هذه الخطوات يمكن العودة عنها عبر التزام الدول الاوروبية الثلاث فقط"، وتابع "بعد فشل الاتحاد الاوروبي والدول الثلاث في تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي بما في ذلك خلال مرحلة مابعد انسحاب الولايات المتحدة، ان تعلن عن دعمها السياسي كحد ادنى، بما في ذلك لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ازاء اجراءات ايران التعويضية والتي تتم في اطار البند 36 من الاتفاق النووي".

وبين، ان "الثلاثي الاوروبي لايمتلك اي مبرر بشأن امتناعه عن اتخاذ موقف سياسي حازم للحفاظ على الاتفاق النووي ومواجهة اجراءات الولايات المتحدة الاحادية".

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي، "سنبعث برسالة اليوم للاتحاد الأوروبي بأننا سنخفض التزاماتنا وهي خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق".

من جانبه، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، "نعلن رفع معدل تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.6% وإلى ما يصل لـ5%"، وذلك بحسب وكالة "فارس".

وذكر عراقجي أن بلاده "أعطت فرصة للالتزام بالاتفاق النووي وتخفيض التزاماتنا لا يعني الخروج من الاتفاق"، مشيرا إلى أن طريق الدبلوماسية ما زال مفتوحا وربما يكون هناك أفكار فيما يخص بيع نفط إيران واستعادة أمواله.

كما أعلن أن إيران ستتخذ ستين يوما آخرين للحفاظ على الاتفاق النووي وإيجاد حلول، مضيفا: "إذا لم يتمكن الأوروبيون من تلبية مطالب إيران فسنستمر في خفض التزاماتنا بالاتفاق النووي خطوة تلو أخرى".

وتابع "سنقدم شكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها أمريكا بعد انسحابها من الاتفاق النووي".

كما ذكر المسؤولان أن إيران "لن تخصب اليورانيوم في الوقت الحالي إلى المستوى اللازم لمفاعل طهران".

7-07-2019, 20:22
العودة للخلف