يروى ان رجلا يعتنق الديانة المسيحية اراد الزواج بامرأة مسلمة فرفض اهلها ذلك- فذهب الى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز ..فساله عن سبب ذلك؟
فقال له نفس الاجابة بعدم جواز زواج المرآة المسلمة من الرجل المسيحي.
فرد عليه الرجل المسيحي ؟
كيف تحرمون ذلك ونبيكم محمد قد زوج ابنته الى رجل كافر؟
فقال له الخليفة عمر بن عبد العزيز ومن هو هذا الرجل الكافر؟
فرد عليه هذا الرجل المسيحي -علي بن ابي طالب ؟
انكم ومنذ أكثر من ستين سنة تسبونه وتلعنونه وتكفرونه على منابركم وفي خطبكم وفي اسواقكم !!
والنبي محمد زوجه أبنته فاطمة ؟
صُعقَ الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز من قول الحق الذي نطقه هذا الرجل المسيحي- وطأطأ راسه وشعر بالاحراج والحرج - مما دفع الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز ان يطلب اجتماع عاجل للبلاط الاموي-ويصدر اوامره للخطباء وعامة الناس بالتوقف الفوري عن سب وتكفير ولعن الامام علي بن ابي طالب ع ..
فسجل التاريخ هذا الموقف المشرف لهذا الرجل المسيحي الشجاع - الذي كان سببا في رفع المظلومية عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع..
واليوم يعيد التاريخ نفسه - ويسجل باحرف من نور لوزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي هذا الرجل المسيحي الذي نطق الحق- ودافع عن شعب اليمن المظلوم الذي فرضت عليه الحرب العبثية التي شنتها المملكة السعودية..
ولم تاخذ الوزير والاعلامي الشهير جورج قرداحي لومة لائم في قول الحق- ونصرة الشعب اليمني المظلوم الذين يتشارك معه قرداحي بالانسانية..
فعسى ولعل ان تكون نهاية الحرب العبثية على اليمن -بهذا الموقف المشرف للوزير اللبناني جورج قرداحي ..
كما سجل لنا التاريخ موقف ذلك الرجل المسيحي الذي كان سببا في رفع السباب والتكفير واللعن والمظلومية عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع ..