نفت وزارة التجارة، اليوم السبت، وجود ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، فيما أعلنت بالأرقام حجم الكميات الموزعة للمواطنين من مواد الحنطة والرز والسكر والزيت.
وقال الناطق باسم التجارة، محمد حنون، للوكالة الرسمية وتابعته وكالة تنوع نيوز، إن "الأجهزة الرقابية في وزارة التجارة لم تسجل أي ارتفاع ملحوظ في السوق المحلية بأسعار المواد الغذائية، بل على العكس سجلت انخفاضاً في بعض اسعار المواد خاصة التي تجهزها وزارة التجارة عبر السلة الغذائية المكونة من البقوليات ومعجون الطماطم والرز والطحين".وبخصوص ارتفاع أسعار الطحين، أوضح حنون، أن "ما حصل من ارتفاع كان بسبب قلة العلف الحيواني الموجود في السوق المحلية وعدم السماح بالتوريد او تجهيز المادة الى مربي الثروة الحيوانية"، لافتاً إلى أن "بعض الأشخاص الذين يتسلمون الطحين ضمن البطاقة التموينية يقومون ببيعه عبر مواطنين يتنقلون بين الاحياء لشرائه، وهؤلاء يبيعون هذه الكميات إلى مضاربين بالاسعار في السوق المحلية فيحصل الارتفاع".
وأكد، أن "الوزارة مستمرة بتجهيز مادة الطحين ضمن الوجبات المقررة ولا توجد لديها مشكلة سواء في اليات انتاج الطحين او اليات تجهيز مادة الحنطة الى الوكلاء عبر المطاحن الاهلية".
ولفت إلى أن "الوزارة لديها فرق مشتركة مع دائرة الجريمة الاقتصادية والأمن الوطني بعد توجيه رئيس الوزراء، والتي بدورها ضبطت كميات من مادة الطحين التي تتنقل بين المحافظات"، موضحاً أن "الفرق تتابع السوق المحلية وتدقق الاسعار والنوعيات".
وأعرب، عن "أمله في استقرار اسعار السوق وعدم تذبذبها لا سيما مع وجود المواد التي تجهزها وزارة التجارة عبر البطاقة التموينية أو عمليات المراقبة والتدقيق التي تجري في معظم الاسواق المحلية التي يرتادها المواطن لشراء ما يحتاجه من المواد الغذائية".
وأردف حنون، بالقول: "ننفي نفياً قاطعاً وجود ارتفاع في اسعار المواد الغذائية بل على العكس فرقنا الرقابية تلاحظ أن هناك انخفاضا حصل حال تجهيز مفردات السلة الغذائية التي تجهزها الوزارة لأكثر من 39 الى 40 مليون عراقي".
وأشار إلى أن "التجارة توزع اكثر من 450 ألف طن من مادة الحنطة، واكثر من 120 إلى 125 الف طن من مادة الرز، إضافة إلى توزيع اكثر من 80 ألف طن من مادة السكر، فضلاً عن تجهيز اكثر من 39 الى 40 الف طن من مادة الزيت وكميات كبيرة من الاطنان من معجون الطماطم والبقوليات بنوعيها العدس والفاصولياء".