وحضر الاجتماع المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، والدبلوماسي الرفيع في وزارة الخارجية اليابانية فوناكوشي تاكيهيرو، وكبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية نوه كيو-دوك.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن المسؤولين “أجروا مباحثات مفصلة حول الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية وأكدوا مجددا التزامهم بالعمل بشكل ثلاثي للحد من التوترات وإحراز تقدم نحو الهدف المشترك لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
ويأتي الاجتماع بعد إعلان طوكيو وسيول إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا واحدا على الأقل قرب سواحل اليابان، في وقت مبكر الثلاثاء.
وبعد الاختبار الصاروخي الثامن الذي أجرته بيونغ يانغ هذا العام، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية (JCS) إن الصاروخ أطلق باتجاه الشرق من موقع بالقرب من سينبو في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أيضًا أن بيونغ يانغ “أطلقت صاروخين باليستيين دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وتقيّم السلطات اليابانية ما إذا كان تم إطلاق الصاروخ عبر غواصة.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في البحر، مؤكدة التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
وتعثرت المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ لأكثر من عامين بسبب خلافات بشأن طريقة إنهاء العقوبات المشددة التي تقودها الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية مقابل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.