ونقل تقرير لصحيفة " the Jerusalem Post” الاسرائيلية ترجمته (بغداد اليوم)، عن هوشيار زيباري ، مفاوض الحزب الديمقراطي الكردستاني، انه "لا توجد لحد الان اتفاقيات رسمية بالسياسة المقبلة".
من جانبه قال شوان محمد ، رئيس مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد ، "كانت هناك تفاهمات قبل الانتخابات ، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يبرم اتفاقات مع أي جانب ضد آخر".
الا ان الصحيفة رأت، إن "الإقبال المنخفض على الانتخابات التشاؤم ".
ورأت، ان "الكرد تعرضوا لضغوط من إيران وتركيا في السنوات الأخيرة، مشيرة الى القواعد العسكرية التركية".
واشار التقرير الى "مشكلة أخرى ، الا وهي الانقسامات في المجتمع الكردي".
وقال الرئيس المشارك للاتحاد الوطني الكردستاني ، بافل الطالباني ، يوم الانتخابات لوسائل الإعلام "إنهم يتطلعون إلى الحفاظ على الرئاسة" ، وأن "مرشحهم هو برهم صالح ، الذي سيقضي فترة ولاية ثانية إذا تمت الموافقة عليه".
ولفت التقرير الى ان "إيران ، على عكس نظام صدام أو نظامي الأسد وتركيا ، لم تسعَ قط إلى محو الأكراد أو إبادةهم لكن علاقة إيران الوثيقة مع الأكراد في العراق لا تعني أن مصالحها الفضلى في منطقة الحكم الذاتي"