أعلنت مصادر مسؤولة في درعا أن وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة، بدأت تنفيذ التسوية في ثلاث بلدات وقرى بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع انتشار وحدات أخرى في بلدة الجيزة بعد إنجاز عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية فيها واستلام السلاح، وذلك وفق خطة التسوية التي طرحتها الدولة.
وقالت المصادر امس الاحد إن "وحدات من الجيش والجهات المختصة بدأت بعمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء بلدة خربة غزالة وقريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، وذلك وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة".
وذكرت، أن عدداً من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة توافدوا إلى مركز التسوية الذي تم فتحه في الغارية الغربية لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح إلى وحدات الجيش تمهيداً لتفعيل العمل في المؤسسات الخدمية ووضعها في خدمة المواطنين.
ولفتت المصادر إلى أن بدء تنفيذ التسوية في خربة غزالة الغارية الشرقية والغارية الغربية، تزامن مع دخول وحدات من الجيش إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي بعد إنجاز عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية فيها واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأشارت إلى أن وحدات الجيش بدأت عمليات تمشيط وتفتيش داخل الجيزة ومحيطها ورفع المخلفات الخطيرة، وذلك حفاظاً على حياة المدنيين، وتمهيداً لعودة الجهات الخدمية وممارسة عملها ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وجرى تنفيذ التسوية في كثير من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشرقي. كما جرى تنفيذها في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من المحافظة، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
وتم الأسبوع الماضي إقامة حفل فني ضخم في المدينة الرياضية وسط مدينة درعا، احتفالاً بالانتصارات التي تتحقق في المحافظة عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدنها وقراها من خلال تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.