وعندما يقترب نجم شبيه بالشمس من نهاية حياته، فإنه يدخل مرحلته العملاقة، قبل أن يدفع طبقاته الخارجية، تاركا نواة بيضاء صغيرة، تُعرف بالقزم الأبيض.
وسمحت الملاحظات من مرصد Keck في هاواي للفريق من أستراليا ونيوزيلندا بدراسة النظام بمزيد من التفصيل، ووجد الفريق أن الكوكب كان قادرا على النجاة من موت نجمه المضيف، ويدور الآن في مدار أقرب بكثير مما كان عليه من قبل.
وقال الفريق إن هذا النظام، الذي يبعد حوالي 6500 سنة ضوئية في اتجاه مركز المجرة، هو على الأرجح مثال جيد لما قد يحدث للمشتري عندما تصل الشمس إلى المراحل النهائية من حياتها في حوالي خمسة مليارات سنة.
ويبلغ حجم الكوكب حوالي 1.4 مرة حجم كوكب المشتري، ويبعد حاليا عن نجمه بحوالي مرتين ونصف عن المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس.
واستكشفت دراسات سابقة أجساما أصغر تدور حول قزم أبيض، ووجدت أن بقايا الكواكب المدمرة وكواكب قرص الحطام يمكن أن تنجو من التطور المتقلب لنجومها المضيفة من العملاق الأحمر إلى القزم الأبيض.
ومع ذلك، تنبأت عمليات المحاكاة التي أنشأها علماء الفلك أيضا أن الكواكب كاملة الحجم يمكن أن تبقى على قيد الحياة.
واقترحت عمليات المحاكاة أن الكواكب الموجودة في مدار مشابه للمشتري، حول نجم لا يزيد حجمه عن ثمانية أضعاف الشمس، كانت الأكثر احتمالا للبقاء سليمة.