قال دبلوماسي غربي لرويترز إن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، كان في بغداد وقت إعلان النتائج الأولية.
وأضاف الدبلوماسي: "وفقا لمعلوماتنا، كان قاآني يحضر اجتماعا مع احزاب شيعية، يوم الإثنين، سيفعلون كل ما في وسعهم لمحاولة تنظيم الكتلة الأكبر، على الرغم من أن ذلك سيكون أيضا صعبا للغاية".ونفت كل من طهران وبغداد علنا وجود قاآني في العراق، لكن مصدرين إيرانيين اتصلت بهما رويترز أكدا ذلك.
وقال قائد فصيل موالي لإيران إن الجماعات المسلحة مستعدة للجوء إلى العنف إذا لزم الأمر لضمان عدم فقدان نفوذها بعد ما يعتبرونه "انتخابات مزورة"، وفق رويترز.
وتابع: "سنستخدم الأطر القانونية في الوقت الحالي. وإذا لم تنجح فسنضطر إلى النزول إلى الشوارع والقيام بنفس الشيء الذي حدث لنا خلال الاحتجاجات".
وجاء في تحليل سابق لصحيفة وول ستريت جورنال أن الصدر سيواجه منافسة شرسة "من المنافسين السياسيين الشيعة والمتشددين الموالين لإيران الذين يرغبون في جر البلاد إلى فلك طهران".