وقال المتحدث باسم الوزارة عوني ذياب : إن "أواخر شهر أيلول تنتهي السنة المائية وبالتالي تكون مناسيب المياه واطئة وأقل كميات تدفق خلال هذه الفترة".
وأوضح، أن "اجتماعاً عقد مع وزير الموارد بشأن الأهوار وإعادة تأمين المياه الكافية لها"، مبيناً، أن هناك "قرارات تمّ اتخاذها مؤخراً بخصوص دفع كميات أكبر الى منطقة هور الحويزة،ولاسيما انها منطقة معرضة للجفاف أكثر من باقي المناطق نتيجة قطع إيران نهر الكرخة عن المنطقة بالكامل ؛ ما تسبب بصعوبة تأمين المياه".
وأضاف، أن "تجاوزات من المزارعين ومربي الأسماك أيضاً تسببت بقلة مناسيب المياه"، مؤكداً، أن "الوزارة أطلقت حملة واسعة بهذا الصدد والوضع سيتحسن خلال الأيام المقبلة".
وأعلنت وزارة الموارد المائية، في 20 حزيران الماضي، عن إعداد خطة ستراتيجية لتنمية مناطق الأهوار لمدة 25 عاماً، فيما أكدت تأمين حصصها المائية بالكامل للعام الحالي.