وقال بديوي : إن "الخطة الأمنية لحماية مراكز الاقتراع في محافظة صلاح الدين دخلت حيّز التنفيذ، لحماية 315مركزاً انتخابياً في عموم أقضية ونواحي المحافظة".
وأضاف أنه "تم توزيع جميع القوات الأمنية على مراكز الاقتراع وتطويقها بثلاثة أطواق للمراكز، أضافة إلى دخول جميع القوات الأمنية والعسكرية والقوات القتالية كاملة حالة الإنذار التام، و تدقيقها من قبل اللجان العليا المشرفة على الانتخابات، وبإشراف رئيس اللجنة الأمنية قائد عمليات صلاح الدين".
وستنطلق الانتخابات في العراق يوم العاشر من الشهر الحالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت إشراف رقابة دولية ومحلية لضمان نزاهة الانتخابات.
وكانت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، قد أكدت في وقت سابق، أن استعداداتها جارية على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة من أجل توفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للناخبين والمرشحين، مع توفير الحماية للمراكز الانتخابية والصناديق في مخازن المواد اللوجستية".
وأشارت الى أن "لديها خطة لمنع تأثير السلاح المنفلت على سير العملية الانتخابية، وحماية المرشحين والناخبين وأماكن إجراء الانتخابات"