بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) صدق الله العلي العظيم
ببالغ الأسى والحزن و بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة العلامة المجاهد الدكتور الشيخ فؤاد المقدادي "رض"
رحمَ الله تعالى، الشيخَ المقدادي، رجلُ التقريبِ بينَ المذاهب و أحدُ أعمدةِ الجهاد ضد الطغيان طيلةَ عقودٍ من عمرهِ المبارك.
لقد فقدنا برحيل الشيخ المقدادي قامةً فاضلةً مشهودٌ لها بالوسطية و تجلت فيه فضائل الخُلق الرفيع طيلةَ سنين من الدعوةِ الى مذهبِ اهل البيت و الى الدين الإسلامي السمح.
أيها العزيز، اثابك الله تعالى ما عملتهُ روحك الطاهرة طيلة عقود وتقبل الله منك خالص الاعمال وغفر لك واسكنك فسيح جنانه واتقدم الى اسرتك وذويك و محبيك بخالص العزاء والمواساة ويلهمهم الصبر والسلوان واشاركهم الحزن والأسى.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
د-طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين