بسم الله الرحمن الرحيم
( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
صدق الله العلي العظيم
———بيان ———
يعزي المؤتمرُ الوطني العام للكورد الفيليين ، الامةَ الإسلامية , و المرجعيةُ الدينيةُ العليا و أحرارَ العالم بأربعينيةِ الامام الحسين "عليه السلام".
ومن بينِ الملايين من السائرين على دربِ ابي الاحرار "الحسينُ" عليهِ السلام شاركَ شبابُ الكوردِ الفيليين اخوتهم من كافة المكونات الشعب العراقي في زيارة الأربعين، المليونيةِ في حجمها و الانسانيةِ في أبعادها الرسالية أيماناً منهم بأن ظليمةَ "الحسين" و مظلوميةَ الكورد الفيليين تتجاوزُ أُطرُها الزمانيةَ و المكانيةَ , و كيف لا و هي مستْ شغافَ قلبِ كل من سمعَ بها في مشارق الارضِ و مغاربها.
و يؤكدُ "المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين" ان الزيارةُ الاربعينيةِ شارفت ذروتها بالأهمية القصوى لاستثمار الجُرعةِ المكثفة من العاطفةِ المتداخلة بين إحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين "ع" و بين الابقاءِ على قيمِ الإصلاح التي بذل "الحسين" نفسهُ و أهلهُ و صحبهُ من اجلها، حيةً، نابضةً بالتجدُد عن طريقِ المشاركةِ الواسعة في الانتخابات كونها الضامنُ الأوحد لعراقٍ يعيشُ فيه العربي مع الكوردي ، والتركماني , والمسلمُ مع المسيحي , والايزيدي مع المندائي والشبكي في وئامٍ و سلام كما شهدنا هذهِ المكوناتِ العراقيةِ الاصيلة و هي تتسابقُ في مواكبِ الأربعين بتقديم العونِ و المواساة في زيارةِ الاربعينِ المباركة.
و يجددُ المؤتمرُ الوطنيُ العام للكوردِ الفيليين يقينهُ" بأن بلداً يحيطهُ المحبون لأبي الاحرار "الحسين" الشهيد ، لا خوفَ عليه، وإن تكالبَ عليهِ الظلاميون وقلة من الخونة من المتطبعين .
هنيئاً لمن زار و سجلَ أسمهُ في ديوانِ ابي عبد الله الحسين عليه السلام و بوركت سواعدُ من بذل الجُهدَ لخدمةِ زوارِ ابي الاحرار الحسين الذي يمثل كل انسان حر يرفض العبودية والظلم .
د-طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
19 / صفر الخير 1443 هجرية