إنضم عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك في ريف درعا جنوب دمشق، إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في مركز التسوية الذي فتحته الجهات المختصة أمس الاحد بقرية الشجرة في ريف المحافظة.
وصباح امس انتشرت وحدات من الجيش السوري في عدد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد ساعات من إتمام تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مركز تسوية أقامته الجهات المختصة في قرية سحم الجولان.
وتمت السبت تسوية أوضاع العشرات من أبناء قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذى كان بحوزة بعضهم إلى الجيش السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية في خدمة المواطنين.