أعلن القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في اليمن، "علي الديلمي"، أن عدد الضحايا اليمنيين من الأطفال جراء العدوان على البلد حتى مارس الماضي، بلغ سبعة آلاف و999 طفلا، منهم ثلاثة آلاف و816 شهيداً وأربعة آلاف و183جريحاً على الأقل.. لافتا إلى أن أطفال اليمن كانوا وما يزالون الفئة الأكثر تضرراً من العدوان الذي أرتكب بحقهم مئات المجازر.
جاذ ذلك في لقاء ناقش فيه "الديلمي" مع منسق الشبكة العربية لحقوق الطفل “شبكة منارة”، رائد عطايا، عبر برنامج الزوم، الجوانب المتصلة بحقوق الأطفال في اليمن.
واستعرض "الديلمي"، ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكدا ضرورة تفعيل الآليات الدولية لحماية أطفال اليمن من الانتهاكات التي طالتهم خلال الست السنوات الماضية.
وتطرق إلى تقرير أمين عام الأمم المتحدة الذي استبعد التحالف من القائمة السوداء رغم تقارير الأمم المتحدة التي تظهر جانبا من الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها أطفال اليمن، ومنها القيود التعسفية على المواد الغذائية والدوائية والتي أدت إلى تعرض الأطفال لسوء التغذية والوخيم وانتشار الأمراض ووفاة الكثير منهم.
ولفت "الديلمي" إلى الإحصائيات الأولية الخاصة بعدد الضحايا من الأطفال التي بلغت نسبتهم تسعة بالمائة من إجمالي الضحايا جراء ممارسات وجرائم العُدوان المباشرة، في حين بلغت نسبة الأطفال المتأثرين من العدوان بصورة غير مباشرة أكثر من 66 بالمائة من العدد الكلي لأطفال اليمن.
وحث المنظمات والمؤسسات الحقوقية إلى البحث عن الحقائق والمعلومات المتصلة بحقوق الأطفال وما يتعرضون له من انتهاكات من مصادرها الصحيحة وليس من البيانات التي تنشرها وسائل الإعلام التي تتعمد تضليل وتزييف الحقائق.
من جانبه أكد منسق الشبكة العربية لحقوق الطفل، حرصه واهتمامه بالمعلومات والبيانات التي تصدرها وزارة حقوق الإنسان فيما يتعلق بالانتهاكات والجرائم المرتكبة في حق اليمن عامة والأطفال بصورة خاصة.
وأشار إلى أنه سيتم عرضها على “شبكة منارة” والمنظمات الدولية ذات الصلة، لافتاً إلى ضرورة عقد لقاءات متكررة لمعرفة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن خاصة ما يتعلق بحقوق الأطفال.
وأكد عطايا استعداد الشبكة التحرك وفق الآليات الدولية للمطالبة بفك الحصار وحماية أطفال اليمن.