وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي خلال ردها على أسئلة الصحافيين، أثناء العودة من نيويورك حيث تعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، أن "الدبلوماسية ما زالت مفتوحة لإحياء الاتفاق النووي".
واشارت أشارت بحسب ما أفاد بيان نشر على موقع البيت الأبيض إلى أن فريق التفاوض الأميركي أكد مرارا في السابق أن أفضل طريقة لمعالجة الملف النووي الإيراني هي مواصلة المحادثات، ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى طاولة المفاوضات خلال أسابيع.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ذكر أمس بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية، أن "محادثات فيينا ستُستأنف قريبا وخلال الأسابيع القليلة المقبلة".
كما اعتبر أن المفاوضات النووية تشكل إحدى القضايا الرئيسية خلال المباحثات الثنائية التي عقدت بين الجانب الإيراني وبين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة 4+1، على هامش الاجتماع السنوي المتوقع لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، في نيويورك.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه لم يتم التنسيق مسبقا لعقد أي اجتماع موسع بين وزراء خارجية إيران ومجموعة 4+1، ولم يدرج ذلك على جدول أعمال الوفد الإيراني إلى نيويورك.
يذكر أن القوى العالمية عقدت منذ أبريل الماضي ست جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في محاولة للتوصل لسبل إعادة الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
إلا أن تلك المحادثات توقفت في يونيو بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية وتوليه السلطة في أغسطس، وسط تزايد الدفع الأوروبي والروسي بغية استئنافها.