وذكرت مصادر مسؤولة في درعا للصحيفة، أن المئات من عناصر الجيش انتشروا في أحياء المدينة وتم تثبيت العديد من نقاط التفتيش، تنفيذاً لبنود التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء محافظة درعا وفرض كامل سيادتها فيها.
وأوضحت المصادر، أنه سيلي عملية انتشار الجيش في أحياء المدينة وتثبيت نقاطه، قيامه بعملية تفتيش عن الأسلحة في أي منطقة يشك أن فيها سلاحاً.
وأشارت إلى انتهاء عملية تسوية الأوضاع للمسلحين والمطلوبين لخدمة العلم والفارين من الخدمة العسكرية، حيث استمرت ثلاثة أيام وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم ١٠٠٠ شخص بين مسلحين ومطلوبين وفارين.
وأشارت المصادر، إلى أن عناصر من الجيش السوري رفعوا علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى قسم شرطة طفس التابع لناحية المزيريب، وذلك تمهيداً لعودة العمل به وتقديم الخدمات للمواطنين في المدينة.
وقال قائد شرطة محافظة درعا، العميد ضرار مجحم الدندل، في تصريح صحفي: إن مركز شرطة طفس «سيعود لممارسة أعماله المعتادة كما ستعود الدوائر الخدمية لتقديم خدماتها للمواطنين كما كانت»، مؤكداً أن «عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة كان بفضل التعاون الكبير بين الدولة ووجهاء طفس ومساندة الجيش العربي السوري».
وفي تصريح مماثل أكد رئيس مركز شرطة طفس النقيب علي يوسف، أن المركز سيعود إلى تقديم خدماته واستقبال شكاوى المواطنين على مدار الساعة واعتباراً من (أمس) الإثنين.
وأوضح يوسف، أن وجود الشرطة في طفس، هدفه تسهيل معاملات المواطنين وإرساء قواعد الأمن والاستقرار وأن المرحلة التالية ستشهد عودة أمانة السجل المدني إلى المدينة.