وقال الجبوري : إن "هناك خطة أعدت لتأمين مركز الاقتراع في عموم المحافظة "، لافتاً الى أن "الخطة تم إعدادها من قبل قيادة المقر المتقدم وبناء على توجيهات اللجنة العليا للانتخابات".
وأوضح أن "قوات الجيش والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية ستتولى حماية المناطق من خلال ثلاثة أطواق أمنية".
وأضاف أن "اللجنة الأمنية التي أرسلها رئيس الوزراء بعد الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الخروقات الأمنية في بعض المناطق أصدرت مجموعة من التوصيات"، مشيراً الى أن "هذه التوصيات تضمنت تنفيذ خطط الانفتاح والاعتماد على أبناء العشائر في دعم القوات الأمنية والتعاون معهم وتسليحهم ليسهموا في استقرار مناطقهم ويكونوا قوة ساندة للقوات الأمنية في دعم جهود الاستقرار وعودة الأمن بشكل كامل".
وتابع أن "هذه التوصيات تهدف الى ضمان الأمن والاستقرار في مكافحة فلول داعش في بعض المناطق النائية التي تشكل خطراً على المدنيين والقوات الأمنية"، موضحاً أن "القوات الأمنية نفذت خلال الأيام الماضية عمليات نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية تمكنت من خلالها قتل 10 إرهابيين وتدمير مضافات".
وكان مجلس الأمن الوطني قد عقد في وققت سابق اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك.
وشدد الكاظمي على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات. ووجه السيد رئيس مجلس الوزراء أيضاً بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها.
ووجّه بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.