اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن اطلاعه الشعب العراقي بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية، فيما اشار الى ان هناك اصرار على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية.
وقال الصدر في تغريدة له نشرت على حسابه الرسمي في تويتر وتابعتها وكالة تنوع نيوز ، "اضع بين ايدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية"، مبينا انهم "مصرين على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة".
واضاف "انني نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت ان تكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا الا قليل"، مشيرا الى "اني اعلن من هنا وعلى الرغم من ان هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الاصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة اخرى، الا اني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة".
وتابع ان "الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقا"، لافتا الى ان "السياسيين لا يزالون مصرين على نفع انفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصحالهم او لصالح (رفحاء)"، معتبراً ذلك "فساداً علنياً واضحاً".
واكد "كنا نأمل ان يكون حب الوطن هو السمة الاهم للحكومة ويكون القرار عراقيا، لكن مع الاسف فالقرار لازال من خلف الحدود"، موضحا ان "هناك من يغذي الصراع الاقليمي بالحطب والوقود ليعرض العراق للخطر".
وطالب الحكومة بـ"العمل على ايجاد حلول سريعة لحماية المتظاهرين اذا تظاهروا سلميا"، مبينا ان "مجلس مكافحة الفساد لا يزال عمله خجولا ومضمحلا".
وشدد الصدر على ضرورة "تفعيل حماية الحدود كافة لا من الجهة الامنية فحسب بل حتى من الجهة الاقتصادية والاجتماعية"، داعيا الى "تقوية الجيش والشرطة والجهات الامنية بصورة اكبر".
وتابع "ان كانت سرايا السلام عقبة امام ذلك فانا مستعد لاي قرار بهذا الخصوص".