قال الرئيس السوري بشار الأسد، في لقاء عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، إن لبعض الدول المعينة تأثيرا مدمرا على سير العملية السياسية في سوريا.
وأكد الأسد، أن الفعاليات السياسية التي جرت في سوتشي ونور سلطان، ساهمت في تطبيع الحياة في سوريا.
وأضاف الرئيس السوري: "أود أن أشير إلى أن العمليات السياسية التي كنا نقوم بها قد توقفت منذ حوالي ثلاث سنوات. وهناك بالطبع أسباب معينة لذلك. هناك بعض الدول التي تؤثر بشكل مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية".
وأشار الأسد، إلى أن "بعض الدول فرضت عقوبات على الشعب السوري يمكن تصنيفها ووضعها على أنها معادية للإنسان، ومعادية للدولة، ومعادية للشرعية".
ونوه الأسد، بأنه يجري الاستمرار في تنفيذ الحوار السياسي والعمليات الأخرى في سوريا، "في الظروف والأوضاع التي تبلورت في الوقت الحالي".
وشدد الأسد على أن الجانبين الروسي والسوري، حققا نتائج مهمة ليس فقط في تحرير الأراضي المحتلة من قبل المسلحين وتدمير الإرهاب، بل وفي تسهيل عودة اللاجئين أيضا. وقال الرئيس السوري "ومع الأخذ بالاعتبار، أن الإرهاب الدولي لا يعرف حدودا، وينتشر مثل العدوى في جميع أنحاء العالم، يمكنني القول إن جيوشنا قدمت مساهمة كبيرة في حماية البشرية جمعاء من هذا الشر".