وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي ان "تلك حكومة مؤقتة.. لا أحد في الإدارة، لا الرئيس ولا أي شخص في فريق الأمن القومي قد يقترح أن طالبان عضو في المجتمع العالمي يحظى بالتقدير والاحترام، لم تكسب ذلك بأي شكل من الأشكال، ولم نقم الأمر على هذا النحو أبدا".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال إن اعتراف الولايات المتحدة بحكومة طالبان سيعتمد بشكل كلي على أفعالها، مؤكدا أن بعض الوجوه في التشكيلة الحكومية تثير قلق واشنطن.
وأشار إلى أن طالبان قدمت سلسلة من الالتزامات علنا وسرا، لافتا إلى أن طبيعة العلاقة مع الحكومة في المستقبل ستعتمد على الإجراءات التي تتخذها.
يشار إلى أن المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، كان أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء، أسماء أعضاء الحكومة، لافتا إلى أن حسن أخوند عين قائما بأعمال رئيس الحكومة، والملا عبد الغني برادر قائما بأعمال نائب رئيس الوزراء.
وضمت الحكومة المؤقتة هذه قيادات من طالبان حصرا، بينهم من هم مصنفون على ما يسمى "لائحة الإرهاب" الارميكية، مع غياب تام للمرأة والتنوع الإثني في البلاد.