أكد المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، أنه لا مبرر لتأجيل الانتخابات، مشددا على ضرورة إجرائها في موعدها المحدد في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال بليحق، إن هناك أطرافا تحول عرقلة إجراء الانتخابات، مؤكدا أن لأي مواطن ليبي الحق بالترشح للانتخابات.
وبشأن سيف الإسلام القذافي، أكد بليحق أنه يحق لسيف الإسلام الترشح للانتخابات المقبلة إن انطبقت عليه الشروط.
وكان سيف الإسلام القذافي ألمح إلى إمكانية عودته إلى الحياة السياسية، وذلك في أول مقابلة مصورة منذ اعتقاله قبل 10 أعوام، ظهرت فيها ملامحه متغيرة بشكل كبير.
وقالت "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مجموعة من المسلحين اعترضوا موكبا صغيرا قرب مدينة أوباري الليبية متجها إلى النيجر، وعثروا فيه على رجل أصلع شاب تغطي الضمادات يده اليمني، واكتشفوا أنه سيف الإسلام.
ولأنه كان مطلوبا أيضا للمحكمة الجنائية الدولية، فقد اعتُبر رهينة ثمينة، وظل لديهم حتى بعد انتخابات عام 2012، ثم أطلقوا سراحه بعد التطورات المتسارعة في ليبيا، وهو الآن ينوي المشاركة في انتخابات الرئاسة، لكن أحدا لا يعرف مكانه، بحسب الصحيفة.
وأوضح سيف الإسلام، أن المقاتلين الذين اعتقلوه قبل عشر سنوات قد تحرّروا من وهم الثورة وأدركوا في نهاية المطاف أنه قد يكون حليفًا قويًّا لهم.
ارتسمت على وجهه ابتسامة وهو يصف تحوّله من أسير إلى أمير منتظر، فقال: "هل لك أن تتخيل؟ الرجال الذين كانوا حرّاسي هم الآن أصدقائي".