وقال المواطن محمد جبار ، إن "الأسعار ارتفعت بشكل كبير وخاصة الخضار والخبز"، متسائلاً "كيف لي أن أوفر رغيف الخبز لعائلتي المتكونة من ثمانية اشخاص".
فيما اشار حسين الواسطي وهو صاحب أحد الأفران الى أن "الطحين كان سابقاً بـ17 ألف دينار والآن وصل لأكثر من 30 ألف دينار"، مشيراً الى أن "هذا الغلاء الفاحش يسبب إرباكاً لنا".
من جانبه، قال البقال الحاج أبو عليوي "كنا نشتري الطماطة والبطاطا من العلوة بـ400 دينار للكيلوغرام الواحد، وكنا نبيع الكيلوغرام بـ500 دينار أو بـ750 ديناراً"، لافتاً الى أنه "خلال الأيام الحالية ارتفعت الأسعار بشكل كبير ولا نعلم الأسباب".
وطالب الحكومة بـ"التدخل الفوري وقطع دابر الفساد الاقتصادي"، حسب تعبيره .
من جانبه، قال مدير زراعة واسط أركان الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه هو بسبب انتهاء خطة المنتوج الربيعي"، موضحاً أن "المحافظة لم تدخل حتى الآن في الخطة الخريفية ولهذا أصبح هناك شح في الخضراوات والفواكه، ما أدى الى ارتفاع الأسعار".
وتابع أن "الأسعار ستعود الى طبيعتها بعد أيام قليلة، وأن وزارة الزراعة لديها علم كامل بتفاصيل الأسعار، ولهذا السبب وجهت باستيراد 5 محاصيل"، مشيرة الى أن "الخطة الزراعية تضمنت 92 دونماً من الفواكه والخضار وتم تنفيذ 80% من هذه المساحات".
من جهته، ذكر عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية مازن الفيلي أن "ارتفاع سعر صرف الدولار أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية"، موضحاً أن "رفع سعر الصرف جاء بنتائج عكسية وفوضى اقتصادية"، على حد تعبيره.