إذ أنه يحتوي على جزيئات السكر التي يمكن أن تحيّد السلالات الخطيرة من المكورات العقدية والميكروبات الأخرى التي تسبب التهابات شديدة عند الأطفال حديثي الولادة. أعلن ذلك الأحد 22 أغسطس ناطق باسم الجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS).
وقال، ستيفن تاونسند، الأستاذ المساعد في جامعة "فاندربيلت" في ناشفيل الأمريكية:" كانت هذه السكريات موجودة منذ فترة طويلة لدى جنسنا البشري، لكن البكتيريا لا تستطيع مقاومتها. وإذا فهمنا كيفية عمل هذه المواد، تمكنّا من إنتاج أدوية جديدة تعتمد على هذه السكريات، وتصلح لاستخدامها كبديل للمضادات الحيوية".
وقد بدأ علماء الأحياء والكيمياء في الأعوام العشرة الماضية في دراسة كيفية تأثير حليب الأبقار والنساء على جسم الأطفال والبالغين. وأظهرت دراساتهم أن الحليب يحتوي على إنزيمات مختلفة تساعد جسم الإنسان على مكافحة الميكروبات والالتهابات، كما أنه يلعب دورا هاما في تكوين البكتيريا المعوية عند الأطفال حديثي الولادة.
وتتبخر حصة الأسد من هذه العناصر الغذائية المفيدة عند معالجة الحليب أو تحضير الحليب الجاف للطفل الرضيع. وحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن مئات الآلاف من الأطفال في الأيام والأشهر الأولى من حياتهم يموتون بسبب فقدان الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى بعد ولادة الطفل.
المصدر: تاس