أكد المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك أن "تركيا مسيطرة على حدودها وليست مخيما للمهاجرين أو نزلا في الطريق".
وفي مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، شدد جليك على أن "تركيا اتخذت كافة التدابير على أساس أمن الجنود الأتراك في أفغانستان".
ولفت إلى أن "تركيا ليس لديها القدرة على استقبال لاجئين جدد وتحمل هذا العبء".
وأشار إلى أن "طالبان باتت الحاكمة الفعلية لأفغانستان بعد استسلام الجيش هناك".
وأوضح أن "أردوغان أجرى سلسلة محادثات دبلوماسية متنوعة فيما يخص أفغانستان".
وتابع: "الرسالة الأساسية التي وجهها رئيسنا تتمثل في تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، تضم جميع الجماعات العرقية والدينية".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن هناك مخاوف جدية بشأن حقوق الإنسان، كما رأينا في الماضي في قضايا أخرى، وسنراقب بشكل وثيق مسألة تطبيق ذلك وقضايا مثل احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ونؤكد مجددا ضرورة التصرف بحساسية كبيرة بشأن هذه القضايا".
وشدد على ضرورة أن "تكون الحكومة شاملة من أجل مستقبل الشعب الأفغاني، وعدم انجرار البلاد مجددا إلى الاشتباكات، واحترام الحقوق والحريات الأساسية".