قال "حسين امير عبد اللهيان" الوزير المرشح لتولي حقيبة الخارجية في كابينة اية الله رئيسي : انني سوف لا اربط مصير وزارة الخارجية بالاتفاق النووي، وسوف اكرس جهودي على افشال اثار الحظر بالتزامن مع العمل على رفعه عن البلاد.
العالم- ايران
جاء ذلك في تصريحات امير عبداللهيان، خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الاسلامي التي عقدت اليوم الاحد للبت في الوزراء المرشحين لكابينة الرئيس الايراني الجديد "اية الله سيد ابراهيم رئيسي".
واكد انه سيلتزم في مهامه الجديدة، بالمحاور الرئيسية الثلاث التي حددتها الجمهورية الاسلامية الايرانية، اي العزة والحكمة والمصلحة، وصولا الى سياسة خارجية قائمة على اسس التوازن والحيوية واليقظة.
واشار الوزير المرشح لحقيبة الخارجية ايضا، بأن اولويته الاساسية متمثلة في تعزيز العلاقات مع دول الجوار وبلدان اسيا؛ كما سيعمل في اطار السياسة الاقتصادية المتوازنة للبلاد، على توسيع التعاون مع البلدان الاسلامية.
وفي منطقة غرب اسيا، اكد امير عبد اللهيان، انه يسعى وراء اضفاء الطابع المؤسسي لدور المقاومة، ويكرس الطاقات الاقتصادية الجديدة لتطوير التجارة والاقتصاد الدوليين وبما يصب في الارتقاء بمستوى الوضع المعيشي داخل البلاد.
واستطرد قائلا : انني اعلن بصوت مدو،ّ بأننا نعتبر المفاوضات اداة للدبلوماسية، وسوف لن نترك طاولة المفاوضات المنطقية المتسمة بالاقتدار والحكمة.
وتابع الوزير المرشح لحقيبة الخارجية : اننا نعتبر بان دول الخليج الفارسي وبحر قزوين تربطها علاقات عريقة مع ايران، ومن شأن التعاون التجاري مع بلدان الخليج الفارسي ان تصب في توفير طاقات متنامية للمنطقة.
وخلص امير عبد اللهيان الى القول : نحن نؤكد بان الامن الاقليمي يتحقق بواسطة دول المنطقة ذاتها، ونرحب في هذا السياق بكافة المبادرات، كما كنا من السباقين في هكذا مبادرات.