رجّح النائب عن تيار الحكمة علي البديري، الاثنين، أن الايام القليلة المقبلة ستشهد ظهور ملامح اولية لشكل كتلة معارضة برلمانية "قوية ومؤثرة" لتقويم العملية السياسية، مؤكداً أن كتلته لا تريد إسقاط الحكومة ولا نستهدف شخوصاً لذاتهم".
وقال البديري في بيان تابعته وكالة تنوع نيوز ، إن "ذهابنا للمعارضة السياسية هو خطوة مهمة وضرورية لتصويب العملية السياسية والديمقراطية بالعراق الجديد، وستكون حافز للاطراف المترددة في حسم موقفها بالمضي معنا في طريق العمل التقويمي والتصحيحي للسلطة التنفيذية"، مبينا ان "احد اهم اسباب تلكؤ الحكومات السابقة هو عدم وجود معارضة حقيقية فكان الجميع فيها وانفسهم ينتقدوها اما خطوة الحكمة اليوم فهي البداية الحقيقية للعمل الدميقراطي الواضح ".
واضاف أن "الحكمة لاتريد اسقاط الحكومة ولا نستهدف شخوصا لذاتهم ولسنا معارضة من خارج الحدود بل نحن ضمن العملية السياسية ونسعى لتمثيل الشعب بشكل حقيقي من خلال الدفاع عن همومهم ومطالبهم"، مشددا على ان "الايام القليلة المقبلة ستشهد ظهور ملامح اولية لشكل كتلة معارضة برلمانية قوية ومتماسكة لتكون الكتلة الاكبر والاكثر تاثيرا في تقويم العملية السياسية".
ولفت البديري الى ان "المرحلة المقبلة ستشهد محاسبة لجميع الفاسدين وممن اخفقوا بعملهم وسنضع برنامج لتقييم جميع الوزراء ونستجوب المقصرين والمتلكئين منهم بعيدا عن المزايدات والشعارات الرنانة التي لم تحقق شئ سوى زيادة مستوى الفقر والبطالة والفساد ونقص الخدمات".
وكان تيار الحكمة الوطني أعلن، أمس الأحد، تبنيه خيار المعارضة السياسية للحكومة وما يستلزمه من دور وحراك وأداء.